[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مراحل تحلل الإنسان في القبرفي أول ليلة في القبر يبدأ التعفن على مستوى البطن والفرج ..
سبحان الله البطن والفرج أهم شيئين صارع من اجلهما ابن ادم وحافظ عليهما في الدنيا . وبسببهما خسر الله عز وجل ,سيتعفنا في أول يوم في القبر .
بعد ذلك يبدأ الجسم يأخذ لون أخضرفبعد الماكياج وأدوات التجميل
سيأخذ الجسم لون واحد فقط .
ثاني يوم في القبر تبدأ الأعضاء تتعفن الطحال والكبد والرئة والأمعاء .
ثالث يوم في القبر تبدأ تلك الأعضاء تصدر روائح كريهة .
بعد أسبوع يبدأ ظهور انتفاخ على مستوى الوجه : اي العينين واللسان والخدود.
بعدعشرة ايام سيطرأ نفس الشيء اي انتفاخ
لكن هذه المرة على مستوى الاعضاء : البطن والمعدة و الطحال...
بعد أسبوعين سيبدأ تساقط على مستوى الشعر.
بعد 15 يوم يبدأ الذباب الازرق يشم الرائحة على بعد 5 كيلو متر
ويبدأ الدود يغطي الجسم كله .
بعدستة شهور لن تجد شيء سوى هيكل عظمي فقط.
بعد 25 سنة سيتحول هذا الهيكل الى بذرة
وداخل هذه البذرة ستجد عظم صغير ويسمى: عجب الذنب
هذا العظم هو الذي سنبعث من خلاله يوم القيامة.
إخوتي في الله هذا هو الجسم الذي طالما حافظنا عليه ..
هذا هو الجسم الذي عصينا الله عزوجل من أجله.
قال تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [المؤمنون:99-100].
قال تعالى:ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون [السجدة:21]. قال ابن عباس: جزء منه في الدنيا والنصيب الأكبر منه في القبر والعذاب الأكبر هو عذاب جهنم، قال مجاهد: يعني به عذاب القبر.
وفي الحديث : العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه ، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاه ملكان فأقعداه ، فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال : انظر إلى مقعدك في النار ، أبدلك الله به مقعدا من الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا ، وأما الكافر ، أو المنافق : فيقول : لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس . فيقال : لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
وايضا جاء في الحديث : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان ، وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة . ثم أخذ جريدة رطبة ، فشقها نصفين ، فغرز في كل قبر واحدة . قالوا : يا رسول الله ، لم فعلت هذا ؟ قال : لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري
منقول