لأربعاء, 24 فبراير 2010 15:31
بادر موقع Dzayerfoot بمجرد صدور خبر نية الاتحاد الافريقي معاقبة لاعبا الخضر "فوزي شاوشي" و "نذير بلحاج" بحرمانهما من خوض المونديال القادم الى الاتصال باحد اعضاء المكتب الفدرالي الذي نفى نفيا قاطعا ان تكون الكاف قد اصدرت اية عقوبات في حق اللاعبين و الخبر لا يعدو الا ان يكون شائعات تريد بعض الاطراف التي لا زالت على وقع صدمة اقصائها من المونديال ترويجها بهدف الضغط على الهيئة القارية و زعزعة استقرار ممثل العرب الوحيد في المونديال القادم مبديا استغرابه من جهل كاتب المقال لقوانين الكاف من خلال ادعاءه بان شاوشي و بلحاج سيتنقلان للمثول امام لجنة الانضباط بالقاهرة في حين ان المتعارف عليه في قوانين الكاف هو تنقل رئيس الاتحادية او احد اعضاء مكتبه الفدرالي داعيا كاتب المقال الى الالمام بمجال تخصصه الصحفي قبل فبركة الاخبار</STRONG></SPAN>
و حرصا منا على اماطة اللثام كلية عن حقيقة الخبر و توضيح الرؤية لزوارنا الكرام بادرنا الى ربط اتصال اخر باحد مصادرنا في نفس الوكالة التي اوردت الخبر و الذي اكد بدوره عدم صحة الخبر قاطعا الشك الذي راودنا باليقين من خلال توضيحه لنا بان اغلب محرري موقع رويترز بالعربية مصريو الجنسية و كل الاحتمالات تصب في انهم وراء فبركة خبر معاقبة شاوشي و بلحاج لاهداف يعرفها الجميع متسائلا كيف لوكالة عالمية بحجم رويترز ان تورد خبرا دون الاشارة الى اسم المصدر وهي المعروفة دائما باشارتها الى مصدر الاخبار سواء تعلق الامر باشخاص او هيئات مؤكدا ان موقع رويترز في نسخته العربية قلما يعتبر مصدرا موثوقا للاخبار طالما ان هناك سيطرة مصرية عليه تسيره وفق اهوائها الخاصة بدليل فبركته في العديد من المرات لاخبار لا اساس لها من الصحة مؤكدا ان هناك نية لمسؤولي القناة في فتح تحقيق حول عمل بعض العاملين المصريين بها الذين اساؤو لها اكثر مما افادوها و هو ما وضع محرر المقال في ورطة</STRONG></SPAN>
و بدورنا في موقع Dzayerfoot سنظل على العهد بالوقوف في وجه كل من تسول له نفسه زعزعة استقرار محاربي الصحراء او النيل منهم تماشيا مع الاهداف و الخطوط العريضة التي رسمناها للموقع و نتمنى من زوارنا الكرام ان لا ينساقوا وراء الاخبار التي يوردها موقع رويترز في نسخته العربية ما دام تحت سيطرة المصريين و يسير وفق اهواء زاهر و حاشيته و كلنا امل في ان تسلط وكالة الانباء التي نعتبر نسختيها الفرنسية و الانجليزية مصدرا لنا في استقاء الاخبار الضوء على موقعها في نسخته العربية و الذي ان استمر في سياسته الحالية سيفقد الوكالة الكثير من مصداقيتها لدى زوار موقعها </STRONG></SPAN>